
أولاً: التغيرات الجسدية
-
الرحم يبدأ في الانكماش تدريجيًا ليعود لحجمه الطبيعي.
-
الدم النازل (النفاس) يستمر من 2–6 أسابيع.
-
تغير في شكل الثديين بسبب إنتاج الحليب.
-
آلام في المهبل أو الجرح (الولادة الطبيعية أو القيصرية).
-
إرهاق شديد بسبب الولادة وقلة النوم.
-
تساقط الشعر مؤقت بسبب الهرمونات.
-
تعرق ليلي وتقلب في درجة حرارة الجسم.
ثانيًا: التغيرات النفسية والعاطفية
-
فرحة وسعادة عارمة برؤية الطفل لأول مرة.
-
قلق ومسؤولية جديدة: هل أعتني به جيدًا؟ هل سيرضع؟ هل يبكي كثيرًا؟
-
تقلبات مزاجية بسبب تغيّر الهرمونات.
-
اكتئاب ما بعد الولادة (محتمل):
-
شعور بالحزن، الإرهاق، فقدان الاهتمام.
-
يحتاج دعم عاطفي أو طبي إذا استمر لأكثر من أسبوعين.
-
ثالثًا: صدمة “الواقع الجديد”
-
تغير روتين الحياة 180 درجة.
-
صعوبة في تنظيم النوم (الطفل ينام ويصحو بشكل غير منتظم).
-
شعور بالانعزال أحيانًا أو فقدان “الحرية الشخصية”.
-
اكتشاف مشاعر جديدة: مثل الحب العميق والارتباط الشديد بالطفل.
شاهد ايضا: متي يبدأ الطفل بالرؤية بعد الولادة؟ متى يرى الطفل
كيف تتعامل الأم مع هذه المرحلة؟
“أنتِ لستِ فقط قد أنجبتِ طفلًا، بل وُلدتِ من جديد كأم… وهذا أعظم تحوّل في حياة الإنسان.”
- خذي قسطًا من الراحة كلما استطعتي لانه يساعد جسمك على التعافي.
- تحدثي مع زوجك أو أهلك ، حيث ان الدعم العاطفي يعتبر من الامور الضرورية جدًا.
- لا تخجلي من طلب المساعدة في التنظيف، او إعداد الطعام، أو حتى حمل الطفل.
- لا بد وان تتناولي اغذية صحية وشرب ماء وذلك لتعويض الجسم وتعزيز الحليب.
- لا تضغطي على نفسك كل أم تتعلم تدريجيًا، حيث ان الكمال غير مطلوب.
شعور الأم عند ولادة طفلها الأول:
1. دهشة وذهول
كأنها تقول لنفسها:
“هل هذا الكائن الصغير كان بداخلي؟!”
نظرة واحدة لعينيه تجعلها تنسى كل ألم مرّت به.
2. حب فوري لا يوصف
يولد معها حب فطري غريزي، غير مشروط، لا يحتاج إلى وقت أو تفكير.
هو حب مليء بالحنان، بالمسؤولية، وبالرغبة في الحماية مهما كلّف الأمر.
3. مزيج من الفرح والخوف
فرح كبير إنها أصبحت “أم”، لكن يرافقه خوف:
-
هل سأعرف كيف أعتني به؟
-
ماذا لو بكى كثيرًا؟
-
هل سيرضع بشكل جيد؟
4. شعور بالمسؤولية الثقيلة والجميلة
تشعر أن حياتها تغيّرت في لحظة، وأنه صار هناك “قلب صغير” يعتمد عليها بكل شيء.
5. دموع بدون سبب
ان دموع الام تكون دموع فرح، دموع تعب، دموع خوف، كلّها حقيقية.
حيث ان الهرمونات بعد الولادة تلعب دور، لكن أيضًا العاطفة الأمومية تظهر بكل قوتها.
6. إحساس بالقوة والضعف في نفس الوقت
قوية لأنها أنجبت ومرّت بتجربة عظيمة، وضعيفة لأنها تتعامل مع مسؤولية جديدة تحتاج لطاقة نفسية وجسدية.
7. شعور روحي عميق
كأنها أقرب لله، أقرب لنفسها، كأن الزمن توقف للحظة.
حيث ان كل العالم صار يتمحور حول هذا الكائن الصغير.
من أقوال الأمهات:
ولادة الطفل الأول ليست فقط ولادة لطفل، بل ولادة لأم… لقلب جديد، وروح جديدة، وحياة تتغير إلى الأبد.
-
“أول مرة شلته بين يدي، حسيت أني لا اريد شيء من الدنيا غيره.”
-
“كنت خايفة، لكن حضنه خلاني أنسى التعب كله.”
-
“شعرت أني ولدت من جديد، مش بس هو.”
ماهي فائدة النوم بجانب الطفل
“الأمومة لا تُدرّس… هي تنفجر من قلبك فجأة، وتجعلك شخصًا جديدًا، أقوى، أعمق، وأحن.”
1. تعزيز الرابطة العاطفية
-
وجود الأم بجانب الطفل يعطيه شعور بالأمان والحنان.
-
يساعد في تقوية الرابط بين الأم وطفلها خلال الأشهر الأولى الحساسة.
2. سهولة الرضاعة الليلية
-
يسهّل على الأم إرضاع الطفل ليلًا دون أن تضطر للقيام من السرير كثيرًا.
-
يعزز من استمرارية الرضاعة الطبيعية.
3. نوم أفضل للطفل والأم
-
الأطفال ينامون بشكل أهدأ عندما يشعرون بوجود الأم قريبة.
-
يقل عدد مرات الاستيقاظ والبكاء المفاجئ.
-
والأم كذلك تنام براحة أكثر وتستيقظ بسهولة عند حاجة الطفل.
4. تنظيم تنفس الطفل
-
دراسات تشير إلى أن نوم الطفل بجانب الأم يساعد في تنظيم تنفسه ومعدل نبضات قلبه.
5. يدعم النمو النفسي والعصبي للطفل
-
الشعور بالأمان والاحتضان يؤثر إيجابيًا على النمو العقلي والعاطفي.
قواعد النوم الآمن
النوم بجانب الطفل يعزز الحب، الأمان، والراحة، لكن لازم يكون بطريقة آمنة ومسؤولة تحافظ على صحته وحياته.
إذا قررتِ تنامين بجانب طفلك، اتبعي هذه القواعد لتجنب خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ :
-
لا تنامي على أريكة أو سرير ناعم جدًا.
-
لا تغطي وجه الطفل أو تستخدمي بطانيات ثقيلة.
-
ضعي الطفل على ظهره دائمًا.
-
لا تشاركي السرير إذا كنتِ مدخنة، أو استخدمتِ مهدئات/كحول.
-
يُفضل وجود الطفل في سريره الملاصق بدلًا من نفس السرير، خاصة أول 6 شهور.
ماذا تظهر لك الامومة عندما تنجبين طفلك الاول
عندما تنجبين طفلك الأول، الأمومة تكشف لكِ وجهًا جديدًا للحياة… ووجهًا جديدًا لنفسك. هي لحظة تغيّر كل شيء بداخلك. إليكِ ما تُظهره لكِ الأمومة لأول مرة:
1. حب فطري لا يشبه أي حب
“تشعرين أن قلبك خرج من جسدك وأصبح بين يديك.”
-
حبك لطفلك يأتي من أعماقك بدون تعليم أو تجربة سابقة.
-
تكتشفين أنكِ مستعدة تفعلين المستحيل لحمايته وسعادته.
2. قوة لم تتخيليها فيكِ
-
قوة تحمل الألم، السهر، القلق، دون أن تشتكي.
-
تكتشفين أن في داخلك طاقة وصبر لم تكوني تعرفين بوجودهما.
3. حنان لا نهاية له
-
كل بكاء للطفل، كل لمسة، كل نظرة… تخرج منكِ مشاعر فيّاضة لا يمكن وصفها.
-
الأمومة تجعلكِ أكثر رحمة، أكثر دفئًا، أكثر إنسانية.
4. اهتمامك يتغيّر كليًا
-
قبل، كنتِ تهتمين بنفسك، بمظهرك، بخططك…
-
بعد الولادة: كل حياتك تتمحور حول هذا الكائن الصغير، وتفعلين ذلك برضا تام.
5. وعي جديد بالحياة
-
تكتشفين معنى الوقت، ومعنى المسؤولية، ومعنى أن تكوني “كل العالم” بالنسبة لشخص صغير.
-
تلاحظين أنكِ تغيرت في العمق: طريقة تفكيرك، أولوياتك، مشاعرك.
6. خوف جديد… لكنه طبيعي
-
تخافين عليه من البرد، من المرض، من أي ضرر…
-
لكنه خوف نابع من حبك الكبير، ويتحول إلى حرص واهتمام دائم.
7. شعور بالاكتمال
-
وكأنكِ انتظرته طوال حياتك.
-
وتشعرين أنكِ “اكتملتي” حين أصبحتي أماً.