
ماهي فوائد الحلبة، الحلبة هي نبات عشبي مشهور في الطب الشعبي، وتُستخدم بذورها وأحيانًا أوراقها لعلاج العديد من الحالات الصحية، حيث تدخل الحلبة في كثير من الاستخدامات في المطبخ العربي وايضا تدخل في عمل الحلويات، وإليك أهم فوائد الحلبة المعروفة:
الفوائد الصحية للحلبة:
1. تنظيم مستويات السكر في الدم
الحلبة تساعد على خفض مستويات السكر، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تبطئ امتصاص الكربوهيدرات.
2. زيادة إنتاج الحليب عند المرضعات
تُستخدم تقليديًا لزيادة إدرار الحليب لدى النساء المرضعات.
يعتقد أن مركباتها النباتية تشجع على إفراز البرولاكتين.
3. تحسين الهضم
تقلل من الحرقة، الانتفاخ، ومشاكل المعدة.
تعمل كملين خفيف بفضل محتواها من الألياف.
4. زيادة الشهية والوزن
تُستخدم الحلبة في بعض الثقافات كمحفز طبيعي للشهية، وقد تساعد في زيادة الوزن.
5. تقليل التهابات الجسم
تحتوي على مضادات أكسدة ومركبات لها خصائص مضادة للالتهاب.
6. تعزيز صحة البشرة والشعر
تُستخدم موضعيًا أو كمشروب لتقوية الشعر ومنع تساقطه.
تقلل من حب الشباب عند استخدامها كقناع للبشرة.
7. تحسين صحة القلب
قد تساعد على خفض الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية.
تعزز الدورة الدموية.
الحامل يجب أن تتجنبها، خصوصًا في الشهور الأولى، لأنها قد تحفز الرحم.
قد تسبب رائحة قوية في العرق أو البول.
لا تُستخدم مع أدوية السكري أو مميّعات الدم دون استشارة طبيب.
تناولها بكميات كبيرة قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
طرق الاستخدام:
منقوع الحلبة: ملعقة صغيرة في كوب ماء دافئ تُنقع وتُشرب.
بودرة الحلبة: يمكن إضافتها للطعام أو خلطها مع العسل.
زيت الحلبة: للشعر أو البشرة.
شاهد ايضا:ماهو الماتشا؟ وهل هو صحي ؟وما مدي تأثيره علي البشرة وعلي الجسم؟
لماذا ينصح بتناول الحلبة لمرضي الضغط والسكر
يُنصح بتناول الحلبة لمرضى الضغط والسكر بسبب خصائصها الطبيعية التي تساهم في تنظيم مستويات السكر وخفض ضغط الدم، علاوة علي ذلك فانها تساعد على تحسين الحالة الصحية العامة. إليك السبب العلمي المبني على فوائدها:
فوائد الحلبة لمرضى السكر: مثل:
- تنظيم مستوى السكر في الدم
تحتوي الحلبة على ألياف قابلة للذوبان (مثل الجالاكتومانان) تُبطئ امتصاص السكر في الدم.
- تُحسن من حساسية الإنسولين، ما يقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات.
- تحفيز إفراز الإنسولين
تحتوي على حمض أميني يُشبه عمل الإنسولين، يساعد البنكرياس على إفراز المزيد من الإنسولين.
- خفض سكر الدم الصائم وبعد الأكل
وفي الواقع أظهرت دراسات أن تناول 5–10 غرام من الحلبة يوميًا يساعد على تقليل مستويات الجلوكوز بشكل ملحوظ.
فوائد الحلبة لمرضى الضغط، مثل:
- خفض ضغط الدم المرتفع
تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان في موازنة ضغط الدم.
- تحسين الدورة الدموية
بفضل خصائص الحلبة المضادة للأكسدة، تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب.
- خفض مستويات الكوليسترول
تخفيض الكوليسترول يقلل من ضغط الدم، ويُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
طريقة الاستخدام المفضلة لمرضى الضغط والسكر:
نقع ملعقة صغيرة من بذور الحلبة في الماء طوال الليل، وشرب الماء على الريق صباحًا.
أو طحن الحلبة وإضافتها للطعام أو اللبن.
يُفضل استشارة الطبيب أولاً لضبط الجرعة إذا كنت تتناول أدوية للسكري أو الضغط، لتجنب الهبوط الزائد.
الحلبة لا تغني عن الدواء، بل تُستخدم كعامل مساعد.
يجب مراقبة السكر والضغط باستمرار لتجنب الانخفاض المفرط.
خطر الحلبة للحامل
تناول الحلبة أثناء الحمل يمكن أن يكون ضارًا في بعض الحالات، خصوصًا خلال الشهور الأولى، ولذلك يُنصح بالحذر الشديد أو تجنّبها تمامًا أثناء الحمل، إلا إذا وصفها الطبيب. إليك التفاصيل:
لماذا الحلبة قد تكون خطرة على الحامل؟
1. تحفيز انقباضات الرحم
الحلبة قد تحفّز الرحم وتؤدي إلى انقباضات مبكرة.
هذا قد يسبب: الإجهاض في الشهور الأولى.
الولادة المبكرة في المراحل المتقدمة من الحمل.
2. تغيّر في الهرمونات
بطبيعة الحال فان الحلبة تحتوي على مركبات تُشبه هرمون الإستروجين، ما قد يؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني خلال الحمل.
3. تأثير محتمل على الجنين
بالتاكيد فان بعض الدراسات تربط تناول كميات كبيرة من الحلبة أثناء الحمل بـ:
تشوهات في الجهاز العصبي للجنين (إذا أُخذت بجرعات مفرطة جدًا).
رائحة غير معتادة في بول المولود تشبه شراب القيقب (Maple Syrup Urine).
هل يمكن تناول الحلبة في أي مرحلة من الحمل؟
الأشهر الثلاثة الأولى: مما لا شك فيه يُمنع تناول الحلبة تمامًا.
في الثلث الأخير (الشهر التاسع): قد يوصي بها بعض الأطباء لتحفيز الطلق أو تسهيل الولادة، لكن فقط تحت إشراف طبي دقيق.
بعد الولادة: ان الحلبة آمنة وتُستخدم لزيادة إدرار الحليب.
خلاصة القول، لا يُنصح بتناول الحلبة أثناء الحمل، خصوصًا في الأشهر الأولى، بدون استشارة طبية.
يمكن استبدال الحلبة بمصادر غذائية آمنة للحوامل (مثل الشمر أو الحبة السوداء بجرعات خفيفة وتحت إشراف طبي).